سعد إسكندر سفاح كرموز السفاح غريب الأطوار بيقتل عن طريق إستدراج الضحايا وكان طلبه قبل إعدامه إنه يلبس بنطلون جديد .. نشاطه الإجرامي كان ما بين 1948م - 1951م
تبدأ الحكاية لما الشخص ده قرر إنه يحصل علي أموال من خلال إنه يستقطب النساء ويقنعهم بحبه وبعدين يسرقهم وفي يوم من الأيام ولما كان علي علاقة بأرملة زوجها كان من الأثرياء قرر يقتلها ويسرقها وتمر الأيام ومحدش يعرف الفاعل وأهل سعد إسكندر ينصحوه بإنه يسافر إسكندرية عشان يشتغل هناك، سافر سفاح كرموز بالفعل وهناك إستأجر مكان يخزن فيه منتجات القطن وخلافه لأنها كانت تجارته.. وبدأ يمارس نشاطه المعهود، كان بيبقي قاعد علي كرسي قدام مكان شغله ويستقطب بعض النساء ويقنعهم بحبه ليهم ومع الوقت ولما الضحية تجهز بالنسبة للسفاح كان بيتواصل مع كل واحدة فيهم عادي بعدين يستدرجهم لداخل المخزن ويقتلهم وكان بيستخدم الساطور في تنفيذ أي جريمة... كان بيدفن الجثث تحت أرض المخزن وكان بينفذ أعمال الحفر كلها في السر وبدون ما حد يحس بيه، وفي يوم من الأيام عرف إن فيه بيت هناك علي طول بيبقي فاضي ولما سأل عنه عرف إن اللي ساكنة في الدور الأرضي سيدة كبيرة في السن... لعب الشيطان في دماغه وقرر يقتل السيدة العجوز وراح وخبط علي بابها وفتحت الضحية الباب... دخل القاتل البيت وقفل الباب وضرب المرأة بالساطور ضربة علي الرأس لكنها لم تكن كفيلة بقتلها فجري وراها وسدد ليها ضربة تانية علي الرأس هشمت الجمجمة وماتت المرأة في الحال... لكن سيدة أخري جارتها سمعت صراخها فاتجهت ناحية مكان الحادث... حاول سعد إنه يقتلها هي كمان لكنه فشل، هربت السيدة وبلغت البوليس وإتقبض علي سعد.. لكن لسة القصة مخلصتش لأن المحامي قدر يطلع سعد براءة من القضية ورجع تاني السفاح عشان يمارس مغامراته.
في يوم قدر يستدرج تاجر قماش كان معدي من قدام المخزن بعد لما أقنعه إنه عنده قماش بسعر رخيص ولما دخل التاجر للمخزن ضربه سفاح كرموز بالساطور علي رقبته وطير دماغه وبعدين دفنه بالطريقة المعتادة، في يوم تاني سنة 1951م وكانت آخر جريمة ليه كان فيه تاجر حبوب معدي بردو وقدر القاتل إنه يستدرجه لداخل المخزن وضربه بالسطور لكن التاجر جري والسفاح كان وراه بيجري ولحقه علي الباب وقضي عليه... أحد العمال كان معدي بالصدفة وشاف القاتل وهو بينفذ جريمته وبسرعة جري وراح علي قسم الشرطة وبلّغ عن اللي شافه، لما وصلت الشرطة إكتشفت إن فيه حفرة لم يتم ردمها جيداً وعرفوا إن جواها بقايا عظام، ووجدوا صور وأخبار في جرائد ومجلات عن ريا وسكينة في أحد الأماكن داخل المخزن مع التحديد بالقلم علي النصوص التي بها طرق دفن السفاحتين للضحايا، يهرب سفاح كرموز ويرجع لبلده في محافظة أسيوط وهناك يتم الإبلاغ عنه من أحد الموظفين، الشرطة هناك نصبت كمين علي طريق أسيوط الزراعي لشعورهم إن السفاح ممكن يمر من هناك في أي وقت... وبالفعل إتقبض عليه وانتهت قصته، في التحقيق طلب بنطلون جديد.. وفي يوم إعدامه طلب كوباية ماية وسيجارة وكان مبتسم.
تعليقات: (0)