علي موعد مع أفضل قصص الرعب المكتوبة وإليكم قصة قصيرة من أجمل القصص علي الإطلاق عن طبيب جراح لُعن فاختفي داخل المنزل ومن هنا بدأت الكارثة
خلص دراسته في كلية الطب جامعة القاهرة، كان جاي من الريف من دمنهور وإستقر في الجيزة في شقة علي بُعد مسافة قريبة من الجامعة.. وبدأ حياته العملية وهو لسه في نفس محل السكن، في يوم من الأيام لقي كتب بتتباع عن العالم الآخر وما وراء الطبيعة فجذب إنتباه الدكتور إن الكتب سعرها قليل أوي فإشتري كذا كتاب.. الأيام بتمر ودكتور وفيق بدء يبان عليه ملاحظات غير عادية بالنسبة لزمايله ولأصحابه وكان واضح إنه مبيفارقش الكتب اللي إشتراها جديد.. كان فيه إتنين أصحابه عايشين معاه في شقة واحدة.. إتنين دكاترة لسة متخرجين هما كمان
"
إيه يا وفيق انت ناقص تجيبلنا دكاترة تشرحلنا على الجثث من تاني مش كدة يا راجل.. ده احنا تعبنا نفسياً كل يوم نلاقي جثتين علي الأقل في أوضتك !
انا مجبتش حاجة سيبوني بقي !
مجبتش حاجة إزاي بقولك بنشوفهم بعنينا !
صدقوني مش بجيب جثث ومعرفش إزاي بتشوفوا كدة
"
..هو ده الحديث اللي دار بين وفيق وأصحابه في ليلة..
بعد أيام وفيق إختفي فجأة ومحدش بقي عارفله طريق
آخر مرة كان في الشقة وإختفي جواها !
وفيق بقي بيظهر لكل اللي يسكنوا الشقة دي حتي بعد ما أصحابه طبعاً سابوا المكان وبعدوا عنه تماماً.. لما كان السكان بيحكوا عن إنهم فجأة وهما جوا في البيت بيلاقوا راجل غريب داخل عليهم لابس طربوش أحمر كانت نهايتهم بتبقي بنفس الطريقة
لو مسابوش المكان كله...
أيوة نهايتهم إنهم بيختفوا زي وفيق.. معظم الناس اللي سكنت الشقة دي فيما بعد كانوا بيحكوا ويقولو إنهم شوية وهما بياكلوا يلاقوا راجل غريب داخل عليهم وبيتحرك براحته جداً، مرة تاني يتشاف في غرفة من غرف البيت قاعد عادي كدة.. كان بيتشاف لحم ودم مش طيف ولا حاجة.. لكن ده كان لوقت وبعدها بيختفي.. أيوه بيختفي تاني
الحكاية لسة مخلصتش.. الجزء الأول بس اللي خلص
..إنتظرونا مع الجزء التاني وتكملة القصة..
تعليقات: (0)