سفاح كرموز ـ 22 جريمة قتل

 جريمة من أسوأ الجرائم علي الإطلاق حدثت في التسعينيات راح ضحيتها سيدة وأطفالها ما بين طعناً وشنقاً وكانت الأوامر أن يُذاع إعدام الجناة علي الهواء.

سيدة كانت تعمل مهندسة وتُدعي نانيس تسكن مدينة نصر كان قد إستأجر زوجها بعض العُمال لعمل إصلاحات في الشقة ولاحظ العمال علي حد تعبيرهم أن السيدة ترتدي ذهباً كثيراً كما وأنهم شاهدوا ما معها من أموال في حقيبتها ذات مرة بالصدفة، يوما بعد يوم وجدوا جثة السيدة وجثث أطفالها في الشقة وبمجيء رجال الشرطة تبين أن هناك سرقات تمت في الشقة وتمت سرقة محتويات، تم الإبلاغ عن مواصفات المحتويات التي سُرقت والتي منها تمكنت الشرطة من الوصول للجناة حين دخل العمال إلي مكان لبيع الأجهزة وكان يبدوا عليهم أنهم لا يعرفون قيمة ما معهم من أجهزة.. كما ولاحظ صاحب المتجر أنها بنفس المواصفات التي أبلغت عنها الشرطة، تم القبض علي الجناة وأفادت التحقيقات أن العمال قرروا سرقة السيدة ولكنها قاومت فقاموا بطعنها ثم قاموا بخنقها بعد ذلك أيضاً للتأكد من وفاتها ثم ذهبوا سريعا إلي أطفالها ليقضوا عليهم حتي لا يُفتضح أمرهم.. قضوا عليهم إما بالطعن وإما بالخنق وإنتشرت الجريمة سريعاً بين العامة حتي أن أمر تهدئة الأجواء قد تطلب بث إعدامهم علي الهواء مباشر.

  الطب الشرعي في وقتها أكد أن المجني عليها كانت تقوم بتحضير الشاي وكانت الأجواء عادية كما وأن ملابسات الجريمة تُثبت أن المرأة كانت في الشقة مع أشخاص تعلمهم وأن دخولهم للمنزل كان عادياً ومن الباب ولم يُكسر أي باب أو شباك، إذاً فإحتمالية أن الجريمة  كانت من مجهولين بالنسبة للمجني عليها كانت إحتمالية ضعيفة، وكان مُتبين أمام رجال الشرطة أنه لم يهجم أحد علي الشقة ليفعل جريمته بل إن الجريمة كانت من أشخاص قد دخلوا إلي المنزل بشكل عادي، لاذ الجُناة بالفرار ولكن الجريمة الكاملة هي حقاً شبه مستحيلة.