الرحلة 401 المنكوبة ـ الأشباح جعلت الكارثة لم تنتهي بعد

 مُنذ الرحلة الأولى والسفينة Mary Celeste غير عادية علي الإطلاق ولقد صاحبتها اللعنة وحدث ما حدث، إليكم قصة إختفاء ولكن ليس للسفينة بل لطاقمها الذى إختفي فجأة وكانت السفينة بلا مشاكل.

 في عام 1872 ميلادياً أبحرت السفينة ماري سيليست فى  المحيط متجهة إلى البحر المتوسط لتُبحر إلي مدينة جنوة بإيطاليا وكان على متنها 10 ركاب من ضمنهم القبطان بريجز وزوجته وإبنته، تُبحر السفينة التي حدثت لها وعليها بعض المشكلات... وهي تحمل 1700 برميل من الكحول.

الكابتن بريجز قبطان سفينة Mary Celeste 

 ضمن هذه المشكلات أن في أول رحلة لها وكانت السفينة إسمها " أمازون " قد تعرض قائدها الكابتن روبرت إبن مالك السفينة لإلتهاب رئوى أدى إلى وفاته، كما وأنها إصطدمت بقارب صيد في الرحلة التي بعدها وفي رحلة أخرى إصطدمت بسفينة داخل القناة الإنجليزية.

القناة الإنجليزية

• ولقد جنحت السفينة أيضا ذات مرة في خليج كاو قرب كندا، لقد تم بيع السفينة إلى رجل أمريكى والذى قام لاحقاً بتغيير إسمها من أمازون إلي مارى سيليست وقام هو الآخر ببيعها وذلك في عام 1868م. 
• وفى عام 1872م يتم العثور على السفينة الغامضة على بُعد 400 ميل بحرى" 740 كم "من جزر الأزور  قرب البرتغال، لقد تم العثور على السفينة من سفينة أخرى إسمها " Dei Gratia " وقام طاقم السفينة بالنزول لتفقد تلك السفينة الغامضة ولقد إكتشف أن هناك إثنين من المضخات متوقفا عن العمل ولا يوجد أي أثر لكل من كانوا علي متن تلك السفينة، لقد وجدو أن هناك ما يكفى لستة أشهر من الطعام والماء كما وأنهم وجدو كل شىء على ما يرام على سطح السفينة.

موقع العثور على السفينة أعلى يسار الخريطة

• وإلى جبل طارق وعلى بُعد ما يقارب 800 ميل قد إتجهت السفينة دى جراتيا بالسفينة الغامضة، هناك تفقدتها قوات بريطانية وأجرت تحقيقاً ولم يتوصلوا إلي دليل واحد لوجود جريمة، تم إكتشاف قضيباً للقياس تم إخراجه هناك وهو يُستخدم في تحديد كمية المياه التى تتسرب إلى السفينة... فرجح البعض أن القبطان ظن أن مارى سيليست تغرق أو أن القبطان قد قرأ القياس بصورة خاطئة.
• لقد إنتهى تاريخ السفينة المشئومة مهجورة على الشعب المرجانية بالقرب من جزيرة هايتى بين الأمريكتين وذلك حينما حاول قبطان الإبحار بها للإحتيال على شركة التأمين فى عام 1885م حيث حاول إغراقها لكنه فشل وتعرضت السفينة لأضرار بالغة تُقيد حركتها لكنها لم تغرق وتركت هناك. 

جُزر هايتى حيث تُركت السفينة

تم تصنيع تلك السفينة عام 1861 على جزيرة سبنسر بكندا وعُرفت بعد ذلك بسوء الحظ وكانت نهايتها مُريبة على الشعب المرجانية حيث تُركت مهجورة لسنوات.