من أجمل قصص الرعب هي القصص المكتوبة ويفضل أن تكون قصيرة وتحكي أمر بالفعل يستحق أن يُحكي
كم كانت الحياة ليست علي ما يرام بالنسبة لجورج إسحاق إنه يؤدي خدمته العسكرية منذ سبع سنوات ولم ينتهي منها بسبب الحروب.. والآن هو علي سفينة بحرية متوجها إلي مصر لقضاء مدة عسكرية أخرى لا يعلم متي نهايتها، لقد سارت به الأحداث سريعاً ليجد نفسه في دورية تمر في منطقة مقطوعة مباشرة بعد شمال القاهرة.. تلك المرة جورج لا يعاني من إضطراب سببه له حربأ أو آخر قد سببته له ظروف معيشة قاسية، إنه يعاني من رؤية شخص له ظل طويل للغاية يقف بجانب طائرة مشتعلة بعد منتصف الليل هل قرأت ما كتبته ؟ .. نعم إنه يعاني بالمعني الحرفي..
وليس مجرد يشاهد بتمعن وتوتر..
جورج إهدأ قليلاً إنه لا يخف لدينا الجنود !
جورج إهدأ قليلا، لايوجد هنا أحد يخاف من شيء يا رجل "
سيدي أنا لست خائف لكن الأمر يذهلني كثيراً وأشعر "وكأنني بدأت أفقد صوابي
لقد كان المشهد عبار عن رجل عسكري يرتدي زي إصداره قديم بعض الشيء ويقف بجانب حطام طائرة مشتعلة ويدخل فيها دون أن تمسه النار ثم يخرج ويقف بجانبها مرة أخري وكان ظله طويل جداً...
- ذئاب تعوي وصقور تُعقعق وظلام دامس في أرجاء المنطقة ككل إلا ذاك النور الذي قد سببه ذلك الإشتعال،
- ضابط إنجليزي يذرف دمعتين ثم يقول للمجموعة هيا لنذهب من هنا.. فيرد أحد الجنود ويقول وماذا عن ذلك الشخص ؟ .. فيقول له القائد إنه بين يدي الرب، مُنذ متي ونحن نُسعف الذين لقوا حتفهم يا صديقي ؟!
تعليقات: (0)