القطار الشبح الذى يتحرك دون توقف منذ سنوات - قصة رعب قصيرة ممتعة

قصة رعب تروى حكاية رجل يعمل فى محطة قطار ويرى أمور غريبة للغاية من قطار مُعين كاد أن يفقده عقله وذلك كان أثناء قيامه بتسجيل حركة القطارات، قصة من قصص ما وراء الطبيعة ومثلما يوجد طائرة شبح تيمُناً بأدائها وسرعتها يوجد أيضاً قطار شبح لكن لأمورٍ أخرى. 

  • فى عام 1925 وبينما كان الإنجليزى جوزيف تيد موظفاً في إحدى محطات القطار الإنجليزية قد رأى ما لم يستطيع تصوره، يبدوا الأمر له للوهلة الأولى أن ذلك الأمر ناجماً عن سوء نومه وخاصة أنه تم تعيينه قريباً بعد توقف عن العمل دام لفترة، ولكنه سُرعان ما يُدرك أن ما يراه لم يكن إلا حقيقة ولا مجال للشك، جوزيف وعلى غير العادة وعلى حين غرة يذهب بمَقرّهِ المؤلف من كُرسى وطاولة وبعض الأوراق إلى مكان آخر بجوار شجرة قرب قضبان القطار نوعاً ما ويحدث أمر مفاجيء... إن جوزيف الذى إعتاد على تدوين حركة القطارات وأوقاتها والإبلاغ برصد كل قطار قد رصد قطاراً واحداً يمر كل دقائق قليلة ويأتى من نفس الإتجاه والغريب أن الأمر بالنسبة للناس في المحطة كان على ما يرام، لقد أصيب جوزيف بالذهول وحين قام بالإبلاغ عن ذلك القطار تلقى ملاحظات تخبره بالتأكد من صحة المعلومات وأن أول قطار سوف يمر بمحطته سوف يكون بعد ثلاث ساعات على الأقل من وقت تلقى البيان.
  •  وبعد ساعات يرى الرجل أمر لم يحدث حتى فى قصص وأفلام الرعب، لقد رأى قطاراً لا ينتهى... نعم لقد وقف مذهولاً أمام ذلك القطار الذى ظل يمر لحوالى ساعة وطوال تلك الساعة وجوزيف يراقب القطار ويعجز عن النطق ولكن الذى جعله ينطق بالفعل هو ذلك الرجل الذى قفز من القطار فجأة وبطريقة مرعبة له فحينها صرخ موظف المحطة فى وجهه قائلاً: ما الذى يحدث ؟!.. فقال الرجل له أيضاً : ما الذى يحدث هنا ؟ .. ليختفى المشهد تماماً من أمام أعين جوزيف بعدها ويعود كل شيء إلى طبيعته.. وفى اليوم التالى أرسلوا إليه تقريراً يخطروه فيه بضرورة الحصول على أجازة حتى يأخذ قسطاً من الراحة ويعود إلى ما كان عليه، جوزيف إستجاب لذلك وخاصة أنه فى وظيفة هى لها حساسيتها فى تنظيم حركات وأوقات القطارات والعمل على عدم حدوث أى شيء يخل بالنظام ولا يكون هنالك أى أضرار تُذكر من تلك التى تُسبب حوادث وإصطدامات.
  •  جوزيف يتغلب على مخاوفه ويعود إلى عمله مجدداً... وفى اليوم الأول يُصعق بأنه حينما وصل إلى المحطة وجد أنها ليست المحطة التى من المعتاد أن يصل إليها... نعم إنها ليست المحطة التى يعمل بها إنما هى محطة أخرى يعلمها وتبعد عن محطته بحوالى ساعتين ونصف وبعد لحظات دخل إلى المحطة قطاراً لم ينساه مُطلقاً... إنه نفس القطار الذى رآه قبل أجازته.  

ليتفاجىء بعدها بإثنين يُخبراه بأن هذا القطار قد بدأ رحلته من هنا قبل أعوام وحدث له حادث أليم فى المحطة التى يعمل بها جوزيف ليقف هو الآخر حائراً ويستذكر أنه بالفعل قد سَمع عن حادث فى فترة شبابه وقد كان كارثياً ويذكر أنه أيضاً كان تقريباً فى محيط تلك المنطقة التى يعمل بها، يختفى الرجلان ويقع الموظف مغشياً عليه، موقع Yourhouse لقصص الرعب. 

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
Ahmed

إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط من Google لتقديم خدماتنا وتحليل عدد الزيارات لهذا السبب تتم مشاركة عنوان IP ووكيل المستخدم التابعين لك مع Google بالإضافة إلى مقاييس الأداء والأمان لضمان جودة الخدمة وإنشاء إحصاءات الاستخدام واكتشاف إساءة الاستخدام ومعالجتهاإعرف المزيداوافق